كيف يساهم الطفل البريء في إسقاط الحكام أو الملوك ؟ وهو الطفل الذي لا حول له ولا قوة، يساه بكلمته، بحنجرته، برسوماته، ويفدي روحه من أجل الناس، وهذا له تأثير كبير جداً.
وهذا الطفل لن يتنازل عن قراره حتى يسقط هؤلاء الأصنام، هذا الطفل يحاول أن يجاهد كما الإمام الحسين {ع} ضحى لدين لا لدنيا، وضحى بأمنه، والأمن هو أهم من كل شيء، ورغم ذالك ضحى، وإلى يومنا هذا بقيت ذكراه في كل سنة، في عاشوراء نقول { لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين}.