الأطفال والثورة

كيف يساهم الطفل البريء في إسقاط الحكام أو الملوك ؟ وهو الطفل الذي لا حول له ولا قوة، يساه بكلمته، بحنجرته، برسوماته، ويفدي روحه من أجل الناس، وهذا له تأثير كبير جداً. 
وهذا الطفل لن يتنازل عن قراره حتى يسقط هؤلاء الأصنام،  هذا الطفل يحاول أن يجاهد كما الإمام الحسين {ع} ضحى لدين لا لدنيا، وضحى بأمنه، والأمن هو أهم من كل شيء،  ورغم ذالك ضحى، وإلى يومنا هذا بقيت ذكراه في كل سنة،  في عاشوراء نقول { لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين}.

البحرين المظلوم

آل خليفة عائلة متخلفة ويجب على الشعب البحريني أن يجاهدوا، وأن لا يدعو الطغاة يستحلوا أرضهم، وعليهم أن يتعلموا من مصر، وتونس الشجاعة ويحاولوا النجاح من أجل الحياة الصالحة والكريمة.
إسرائيل كم وكم من السنوات في لبنان، كانوا يقاتلون من أجل الحرية لأن إسرائيل محتلة لأرض لبنان وهدموا بيوت لبنان، لكن السيد حسن نصر الله بقي واقف وصامد،

حق المعلم

لو لم يكن هناك معلما كنا لا نعرف من العلم الكثير. المعلم الناجح يحترم الطلاب، ويثقفهم، ويساعدهم، ولا يؤذي طلابه.

ولكن بعض الطلاب لا يحترمون المعلم وهو يحبهم ويحاول أن يحسن سلوكهم وينمي أخلاقهم. إنه يسامحنا إذا أخطأنا، ولكن البعض يعيد الخطأ. 

المعلم يحاول أن يساعدنا وينمي مستقبلنا ويفعل المشروعات لكي نفرح ونصبح رجالا لا أطفالا.

يجب أن نقدر المعلم، ونساعده بسلوكنا، بأخلاقنا، باحترامنا. فالمعلم يتعب ويشقى من أجل من؟ من أجلنا، هل يعمل من أجل غيرنا؟

ليس المهم التفوق في العلم فقط، بل المهم التفوق أولا في السلوك والآداب والأخلاق.

الشعوب والحكام

الشعب إذا أراد شيئاً فعلى أي حاكم أو ملك أن يفعل ما يقوله الشعب، وإلا سيسقطوه. وهذا شيء طبيعي لأن الشعب يريد حقوقه مثل: العدل والحرية والمساكن وما شابه، وفي المقابل الحاكم لديه كل شيء من النقود، والثروات لا تعد ولا تحصى.

القذافي المتوحش

القذافي شخصية متوحشة وقد رأيتم كيف حول ليبيا إلى مجزرة!!

إنه رئيس ليبيا، وهو مريض بجنون العظمة، وملابسه غريبة وتفصل له فقط.

والقذافي شخصية ملعونة في الدنيا والآخرة، لأنه لا يخشى الله عز وجل، ولأنه يحب نفسه ولا يحب شعبه..