الإمام المهدي منقذ الشعوب

الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) سوف ينقذ كل الشعوب المضطهدة في العالم، فهو الذي سوف يحرر البلاد، وهو من سيحمل سيف ذو الفقار الذي لم يحمله أحد إلا الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) وبعد هذا اليوم الدور دور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).

فيا أيها الشعوب اعتمدوا أولاً على الله، وثانيا على الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، فهو من سيقاتل كل الطغاة، وسيكون حاكما بعد ما يحررها. 
وكما جاء في دعاء العهد(إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).
إن الإمام  المهدي (عجل الله فرجه الشريف) يريد 313 شخص مخلص لكي يظهر ويقيم العدل، فأين أنتم يا أنصار علي والحسين؟ أين أنتم يا أنصار الحسن؟ أين أنتم يا أنصار فاطمة الزهراء؟ 
أنتم يا من تقولون نحن شيعة علي، وتقولون نحن من نعين علي.. وتقولون نحن من نبكي على علي..
أنتم يا من تبكون على الحسين سلام الله عليه.. هل تفعلون ذلك له حقاًً أم أنتم لستم مخلصين؟
وهناك سؤال: هل المخلصين من الشيعة ليسوا 313 شخص؟ هل الشيعة ليسوا في الحقيقة من أنصار الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) الذين ينتظرهم؟
إن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) يعيش معنا على الأرض، ويرى ويلتقي ببعض الناس وهؤلاء هم (الأولياء الصالحون)، وهو آخر الأئمة، وسوف يخرج لإنقاذ الشيعة والعالم كله بإذن رب العالمين. 
وكذلك جميع  الأئمة لا يريدون الظلم بل يريدون العدل ويريدون المساواة، وفي حياتنا الظلم هو الذي يحكم، لا العدل ! لا المساواة ! لماذا؟ لأن الحكام بلا دين.
كيف نلتقي بالإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)؟
إن الذي يريد أن يلتقي بالإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) يجب عليه أن:

• يكون قبله صافيا.
• يحافظ على صلاته.
• يلتزم بالصوم والحج والزكاة والعبادات.
• يلتزم بصلاة الليل. 
• تكون أخلاقه حسنة، ويبتعد عن الأشياء الغير مفيدة، مثل السهر على الأفلام والمسلسلات.
• يكون خاشعا ومخلصا، فحينما يقول: (اللهم عجل فرج الإمام المهدي) يقولها لكي يظهر الإمام وينشر العدل ويذبح الحكام الطغاة الذين لولاهم لكانت الشعوب في خير وسلام وحرية.