في ليبيا قتل وظلم..
وفي البحرين قتل وظلم..
وفي اليمن قتل وظلم أيضا..
لدينا ثلاثة شعوب ضُربت البحرين وليبيا واليمن، قُتل فيها من قتل، وعُذبوا إلى الموت، لكن هذه الشعوب قاومت وجاهدت وتحملت.
إلى أين سوف تلتجئ هذه الشعوب؟ ولمن؟
ولكن سوف يهرم الظلم مع الظالم.. هؤلاء الحكام سوف يسقطون، وسوف يرون عذاب الموت في الدنيا قبل الآخرة.
في البحرين كل شهيد له قصة.. أربعة شهداء قتلوا بسبب التعذيب، والبعض قتل بالشوزن في دوار لؤلؤة الحرية.
إذا تكلم شخص ثوري مثل الشيخ حسين الأكرف فهو صادق عندما قال إلى الحكومة: {ظلمتينا وكم كنتِ ظلومة}.
شعوب البحرين وليبيا واليمن لا يريدون لا حمد ولا القذافي ولا علي عبد الله الصالح..
لماذا هؤلاء الحكام لا ينصرفوا؟؟ لأنهم متشبثون بالدنيا والذي يتشبث بالدنيا لن يحيا. والحكام المتربعون على كرسي العرش لن يدوموا.
كل حاكم إذا قال له الشعب نريد إصلاح ولم تستجيب، فهذا مصيره.
البحرين كانت تريد أن تُفهم حمد أن يُصلح ولكن هو لا يفقه!! ولا يعرف مصلحة الشعب البحريني.
نحن لا نخاف، ولم نخاف؟!! بل نقولها علنياً، الظلم لن يبقى والعدل إن شاء الله يدوم، إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر..
فلماذا لا تعطون الشعوب حقوقها؟!!
بالأمس كان اليمنيون في اعتصام في بلدة يدعى تعز، والرصاص تحت أرجلهم ومن فوق رؤوسهم، واستشهد أكثر من خمسين شهيد يمني في يوم واحد، فكيف سيرضى اليمنيون بعلي عبد الله صالح؟
فيا علي عبد الله صالح إن دماء اليمنيين لم ولن تضيع، كما جاء في الحديث إن الأرض لتصيح وتقول وامظلوماه.
لقد أحسنت كثيرا يابني..
ردحذفرائع
ردحذفأحسنت وفقك الله إلى كل خير والسلام
ردحذفكلام جميل
ردحذفمن عقل كبير
.....شكرا......
وااااو ممتاز تابع كتابتك
ردحذفعجز المدح منك ياعلي
ردحذفعمر صغير لكن عقل كبير
انت اكثر من مبدع
ردحذفحلوووو!!!! كلمت
ردحذفظلمتينا وكم كنتي ظلوما
ملعونين المتشبشين على الكرسي
ردحذف