وسرقت الثورة

قال تعالى: (قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا) لقد سقط فرعون مصر..
ولكن العسكر الظالم هو الحاكم، فأصبحت مصر بعد الثورة تشبه مصر حسني اللا مبارك.. أصبحت ثورة {مسروقة}. 
في مصر، وبالتحديد في حي العباسية قتل أكثر من عشرين شخص بلا أي ذنب!! 

الشعب أراد إسقاط النظام، هتفوا بذلك وأسقطوا الحاكم ولكن مطلب الشعب ليس فقط إسقاط الحاكم بل إسقاط النظام بأساسه، والآن لا يزال الشعب يردد ويريد إسقاط حكم العسكر.
الشعوب يجب أن تكون حرة، وأيضا الحكام يجب أن يكونوا أحرار، وعبوديتهم لله فقط لا غير، لأن الله {عز وجل} يعطينا العزة والكرامة والنصر. أما عبودية الشيطان فهي تجعل الحكام جائرون وظالمونـ وتجعل الشعوب ترضى بالاضطهاد. 
إن الحق معقود في الشعوب الحرة، التي لا ترضى الظلم والجور والذل، هم سكتوا وسكتوا والآن انفجروا ونادوا بالإصلاح ولم يستجيب الحكام لهم، ثم نادوا بعد ذلك (الشعب يريد إسقاط النظام) وسقط وجه الدولة وهو الفرعون حسني اللا مبارك وسجن ، والآن يهتفون ويهتفون (يسقط يسقط حكم العسكر) وإن شاء الله سوف تحرر مصر وتحرر البحرين وكل البلاد المظلومة.
يجب على كل مسلم ومسلمة نصرة هذه الشعوب المضطهدة ، صدق رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم}حينما قال  :{من أصبح و لم يهتمّ بأمور المسلمين فليس بمسلم} يعني أنت أيها المسلم كيف يهنأ لك بال وأنت ترى الناس يُقتلون ظلما وجورا، إن الأرض تصيح وا مظلوماه فقط وفقط عندما تسقط قطرة دم مظلوم، فكل قطرة تسقط من دماء الشهداء ستكون وصمة عار عليكم أيها الظالمون، بل كل قطرة تساوي نيران كثيرة لا تعد ولا تحصى، والعياذ بالله من جهنم.