الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الله أكبر




سقط الطاغية..
طاغية اثنان وأربعون سنة، وهو القذافي.
والحمد لله.

هذا الطاغية كان ينعت الناس بالجرذان، و.. و..
وكان يدير القتل والدمار في جحره الذي اختبئ فيه، والآن مات كالجرذ.
في مصر سقط فرعونها، ولكن لازال حكمه، لازال جوره، لازالت الحالة المادية الرديئة. وفي ليبيا سقط حاكمها وسقط حكمه، وهذه مكافئة من الله على الصبر، والصبر مفتاح الفرج، وهذا الفرق بينهما. 
القذافي كان يحاول أن يسقط الشعب، ولكن الشعب لا يسقط، ولنفترض أن الشعب قد سقط، فعلى ماذا سيحكم؟ هل على حيوانات لن يرحمهما؟ على ماذا؟؟ على حجر أم على نفسه؟
بعد اثنين وأربعين سنة من القتل والجور الذي تحمله الليبيون، كان هذا وعد الله وعد الحق، وكان يقول قبلما يموت (إما الانتصار، وإما الاستشهاد كما يزعم). 
إنه الآن يتعذب، وسوف يبقى يتعذب ليوم غد، وبعد غد.
في بداية الثورة كان الثوار يقولون {سلمية سلمية} فما رأوا إلا القتل والتدمير، فاستعملوا الأسلحة وقاوموا وجاهدوا في سبيل الله تعالى، وما النصر إلا من عند الله.
لدينا سؤال يحيرنا، ما هو؟ 
ماذا بعد موت الملعون القذافي؟؟ 
هل سيصبح الوضع أفضل؟ أم  سيزداد سوء؟؟
أنا أقول أنه سيكون جيد. 
الله أعطى الليبين الحق في القصاص من قاتليهم، من ظالميهم، حتى أتى اليوم الموعود وقتلوه والحمد لله.
ونحن نهنئ الشعب الليبي على صبره على شجاعته، وعلى ثورته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق